هضمت و طمست بين صفحات الماضي و الحاضر و غيبت عن صفحات المستقبل شعبنا يعاني في صمت و يجلد اموال هاد الشعب سلبت بدون وجه حق لصالح فئة معينة من المجتمعاموالنا تسرق في السر و العلن و لا من يجيرنا او ينصرنا فاين نحن من زمن المعتصم باللههدا دون الحديت عن المال العام اللدي تحتكره مجموعة من العائلات الكبرى دون رقيب او حسيبكرامتنا تهان يوما بعد يوم من طرف شرطة فاسدة و إدارات عموميه لا تتعامل إلا بالمحسوبية و الزبونية و الرشوة....
و صحة هدا الشعب اصبحت منتهية الصلاحية لان العاملين في القطاع الصحي هم ايضا لا يتعاملون الا بالمال و الرشوه فكل يوم نجد عددا كبيرا من الناس البسطاء ينامون خارج المشفى لانهم لا يملكون المال وليس لهم من يتوسط لهم ونسمع عن اطباء يتسببون في موت الناس ولا يعاقبون بدعوى ان هدا خطأ طبي و نجد اطباء لا يهتمون لحال المريض لانهم و بكل بساطة غير مبالين بحياة الناس اضافة الى ما نقرأه في الجرائد عن حالات شرقة الاعضاء من عدت مرضى فاين القسم اللدي اقسموه لعلاج الناس ام ان هدا القسم اصبح سلعة تباع و تشترى متل كل شيئ في مجتمعنا هذا المجتمع اللذي لا يعرف إلا الضلم والاستبدا فأبسط حقوق العيش منعدمه ألا وهي الامان
لقد اصبح مستقبلنا كقدر يرقص في كف الشيطآن
0 commentaires: