تأسست التابعية الماسونية للحق الإنساني عام 1893 على يد ماريا دوريسم وجورج مارتان وهي تستقبل في محافلها رجالاً ونساءُ الآن في خمسين بلد تقريبا.
يسترجع هذا الكتاب تاريخ المنظمة الماسونية المختلطة التي يتابع أعضاؤها المسعى الروحي والرمزي ملتزمين، ومنذ أكثر من قرن على المستوي القومي والدولي، بنضالات اجتماعية وسياسية في سبيل العلمنة والتسامح ولكن أيضاً من أجل حقوق النساء والأطفال.
يسترجع هذا الكتاب تاريخ المنظمة الماسونية المختلطة التي يتابع أعضاؤها المسعى الروحي والرمزي ملتزمين، ومنذ أكثر من قرن على المستوي القومي والدولي، بنضالات اجتماعية وسياسية في سبيل العلمنة والتسامح ولكن أيضاً من أجل حقوق النساء والأطفال.
قد يكون لأول مرة يبادر عضو في منظمة ماسونية إلى كتابة مؤلف أكاديمي عن المنظمة التي ينتمي إليها، وقد ساعده على ذلك أعضاء من المنظمة لكي تظل أقواله وكتاباته في الإطار المطلوب ولا تتعداه إلى نواح لا يريد الماسونيون أن تطرق.
على كل حال أن "المنظمة الماسونية-الحق الإنساني" ليست الوحيدة، فهناك منظمات عديدة في الماسونية اتخذت أسماء مختلفة مثل "الشرق الكبير" وغيرها، لها طابع واحد وهو السرية في ممارسة الاجتماعات والنشاطات واتخاذ القرارات، كما أنها جميعها تعتمد مبدأ المساواة (أي تعلم مبادئ الماسونية بالتدرج، ثم القيام بالتعبير عنها في اجتماع يضم كبار الأعضاء الذين عليهم أن يجمعوا على إدخال العضو المتدرج).
أما "منظمة الحق الإنساني" فهي حديثة العهد تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وتتميز بكونها مختلطة بين النساء والرجال، بينما المنظمات الماسونية الأخرى لا تقبل هذا الاختلاط، وقد أنشأ بعضها محافل خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء. من هنا فإن "الحق الإنساني" كانت السباقة والشاذة في هذا المجال، كما أنها ارتبطت بنضال طول الأمد لإحلال المساواة بين الرجل والمرأة.
يكشف هذا الكتاب أيضاُ بعض جوانب التنظيم الماسوني من حيث طرق إدخال الأعضاء وهيكلية التنظيم والرتب الماسونية التي تندرج على 33 درجة لبلوغ المستوى الأعلى الذي يهيئ الشخص ليصبح "معلماً أكبر".
وقد شهدنا في هذا الكتاب أيضاً عرضاً لبعض المجالات الاجتماعية والسياسية التي كانت عمل فيها منظمة "الحق الإنساني". لكننا نعلم أيضاً أن بعض الماسونيين المنتمين إلى منظمات ماسونية مختلفة قد وصلوا إلى مراكز سياسية كبرى وعالية، مثل مدراء عامين في الدولة أو وزراء، وكان هناك في حكومة الرئيس فرانسوا ميتران François Mitterrand الاشتراكية التي ترأسها بيريعوفوا 12 وزيراً ماسونياً عام 1992.
هذا وبالرغم من الطهروية الماسونية فإن بعض كبار الماسونيين ارتبطت أسماؤهم بملفات الفساد والرشوة وأدخل بعضهم السجن لاقترافهم أعمالاً عرضتهم للملاحقة، وكانت حجتهم أن تضامنهم مع إخوان لهم فاسدين أوقعهم في المحظور.
هنا لا بد من الإشارة إلى أن الماسونيين يتميزون بالتضامن القوي فيما بينهم، ويساعدون في شتى المجالات ويتبادلون الخدمات على اختلاف أنواعها.
اخيراً كما يوضح هذا الكتاب، لا وجود لفروع لهذه المنظمة في البلدان العربية، بحسب لائحة البلدان، ولكن لا شك أن لدينا فروعاً لمنظمات ماسونية أخرى، كشفت عن نفسها في مناسبات معينة.
نأمل بأن يكون هذا الكتاب قد كشف بعض الأمور السرية التي تحاك حولها الأساطير بالنسبة إلى الماسونية
على كل حال أن "المنظمة الماسونية-الحق الإنساني" ليست الوحيدة، فهناك منظمات عديدة في الماسونية اتخذت أسماء مختلفة مثل "الشرق الكبير" وغيرها، لها طابع واحد وهو السرية في ممارسة الاجتماعات والنشاطات واتخاذ القرارات، كما أنها جميعها تعتمد مبدأ المساواة (أي تعلم مبادئ الماسونية بالتدرج، ثم القيام بالتعبير عنها في اجتماع يضم كبار الأعضاء الذين عليهم أن يجمعوا على إدخال العضو المتدرج).
أما "منظمة الحق الإنساني" فهي حديثة العهد تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وتتميز بكونها مختلطة بين النساء والرجال، بينما المنظمات الماسونية الأخرى لا تقبل هذا الاختلاط، وقد أنشأ بعضها محافل خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء. من هنا فإن "الحق الإنساني" كانت السباقة والشاذة في هذا المجال، كما أنها ارتبطت بنضال طول الأمد لإحلال المساواة بين الرجل والمرأة.
يكشف هذا الكتاب أيضاُ بعض جوانب التنظيم الماسوني من حيث طرق إدخال الأعضاء وهيكلية التنظيم والرتب الماسونية التي تندرج على 33 درجة لبلوغ المستوى الأعلى الذي يهيئ الشخص ليصبح "معلماً أكبر".
وقد شهدنا في هذا الكتاب أيضاً عرضاً لبعض المجالات الاجتماعية والسياسية التي كانت عمل فيها منظمة "الحق الإنساني". لكننا نعلم أيضاً أن بعض الماسونيين المنتمين إلى منظمات ماسونية مختلفة قد وصلوا إلى مراكز سياسية كبرى وعالية، مثل مدراء عامين في الدولة أو وزراء، وكان هناك في حكومة الرئيس فرانسوا ميتران François Mitterrand الاشتراكية التي ترأسها بيريعوفوا 12 وزيراً ماسونياً عام 1992.
هذا وبالرغم من الطهروية الماسونية فإن بعض كبار الماسونيين ارتبطت أسماؤهم بملفات الفساد والرشوة وأدخل بعضهم السجن لاقترافهم أعمالاً عرضتهم للملاحقة، وكانت حجتهم أن تضامنهم مع إخوان لهم فاسدين أوقعهم في المحظور.
هنا لا بد من الإشارة إلى أن الماسونيين يتميزون بالتضامن القوي فيما بينهم، ويساعدون في شتى المجالات ويتبادلون الخدمات على اختلاف أنواعها.
اخيراً كما يوضح هذا الكتاب، لا وجود لفروع لهذه المنظمة في البلدان العربية، بحسب لائحة البلدان، ولكن لا شك أن لدينا فروعاً لمنظمات ماسونية أخرى، كشفت عن نفسها في مناسبات معينة.
نأمل بأن يكون هذا الكتاب قد كشف بعض الأمور السرية التي تحاك حولها الأساطير بالنسبة إلى الماسونية
لتحميل الكتاب إضغط هنا
0 commentaires: